رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء يخاطب رئيس الغرفة التجارية بضرورة وضع الشركات العاملة في القطاع ضمن استراتيجية الدعم من قبل وزارة المالية

حيث صرح وائل عبد العظيم نائب رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء بأنه قد تقدم احمد الشيخ - رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء بخطاب إلى هشام خضير - رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بجنوب سيناء مطالبا سيادته بضرورة وضع صغار المستثمرين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع السياحة والمسجلة بالغرفة التجارية بجنوب سيناء ضمن استراتيجية الدعم من قبل وزارة المالية أسوة بكبار المستثمرين والشركات الكبيرة بجنوب سيناء 
حيث أتى ذلك بعد زيارة السيد الفاضل وزير المالية / محمد معيط إلى مدينة شرم الشيخ واجتماعه بكبار المستثمرين بجنوب سيناء
والذى كان حريص على توفير وسائل الدعم المالى إلى كبار المستثمرين واعفائهم من التزاماتهم الضريبية و اتصاله بالسيد محافظ البنك المركزي لإقراض كبار المستثمرين أصحاب المنشآت السياحية والفندقية لسداد أجور العاملين واحتياجات التشغيل وإسقاط الضرائب العقارية عنهم
حيث ان ما سيتم ضخه من البنك المركزي إلى البنوك لدعم المستثمرين فى قطاع السياحة ما يقرب من 3 مليار جنيه مصرى
حيث أنهم مشكورين اهتموا بدعم كبار المستثمرين فى قطاع السياحة فى جنوب سيناء
( حيث كان محتوى الخطاب كالاتى )

السيد الفاضل / هشام خضير
رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بجنوب سيناء

بعد التحية والتقدير لشخصكم الموقر

يعلم سيادتكم ان مدينة شرم الشيخ كانت تحتل المركز الاول كأفضل مقصد سياحى فى العالم سنة 1997 واحتلت فى سنة 2004 المركز الخامس فى العالم سياحيا وبعد ان اصبحت شرم الشيخ ضمن منظمة السياحة العالمية ومن المقاصد السياحية على الخريطة السياحية حدثت  تفجيرات طابا فى شهر اكتوبر 2004 والتي اودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا واصابة اكثر من 150 بجراح  وبعدها تفجيرات شرم الشيخ سنة 2005 ثم تفجيرات دهب سنة 2006 وبعدها بدأت شرم الشيخ فى التعافى حتى زحف الاتراك على مدينة شرم الشيخ ليتحكموا فى السياحة فى البحر الاحمر من خلال تحكمهم فى الطائرات والمعارض السياحية خارج مصر وبعدها حدثت الازمة الاقتصادية العالمية سنة 2009 والتى اثرت بالسلب على مدينة شرم الشيخ من تدهور سياحى نظرا لعدم اقبال السائحين الى شرم الشيخ لان تلك الازمة الاقتصادية اثرت على العالم اجمع وبعدها هجمات اسماك القرش المفترسة على مدينة شرم الشيخ  سنة 2010 والتى مات على اثرها بعض السائحين حيث اثر ذلك على الاقبال السياحى وبعد ان قضينا على تلك الاسماك المفترسة وبعد ان اصبحت شرم الشيخ امنة وبدأ الاقبال السياحى يزداد بدأت احداث ثورة 25 يناير 2011  ثم حوادث خطف السائحين سنة 2012 وبعدها محاولة جماعة الاخوان الارهابية فى تدمير وطننا العزيز مصر لولا تدخل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى انقاذ مصر من تللك الجماعات المتطرفة وبدأت ثورة 30 يونيو والتى خلصتنا جميعا من حكم الاخوان الخونة وبعدها اعتصام رابعة والهجمات الارهابية بشمال سيناء ومحاولة بعض القنوات العالمية بتصدير الازمات بان سيناء ليست امنة وان الجماعات الارهابية مسيطرة على سيناء وذلك اثر علينا جميعا بالسلب حيث ان الخريطة الجغرافية لسيناء توضح ان هناك فرق بين شمال سيناء وجنوب سيناء ولكن الاعلام الغربى كان لا يوضح وبعدها تولى المشير عبد الفتاح السيسى رئاسة مصر وجميعنا خلفه حتى تنهض مصر ثم تفائلنا خيرا بعد المؤتمر الاقتصادى بشهر مارس 2015 ولكن حدثت حادثة سقوط الطائرة الروسية فى اواخر شهر سبتمبر 2015 والتى كان على متنها سائحين روس كانوا مغادرين من شرم الشيخ بعض قضاء اجازتهم وهذا ما جعل العديد من الدول المصدرة للسياحة لنا ان تتخذ قرار بمنع السفر الى شرم الشيخ كانجلترا وايطاليا وروسيا 
والان نحن فى أزمة فيروس كورونا المستجد الذى اثر على الاقتصاد المصرى واخص بالذكر قطاع السياحة في مصر وخاصة جنوب سيناء والتى تعتمد كل الأعتماد على السياحة الأجنبية الوافدة إليها من خارج مصر و سنة 2021 ستكون هى السنة الثانية على التوالي لجانحة كورونا المستجد cofid 19 

حيث ان صناعة السياحة في مصر وبالاخص فى جنوب سيناء تأثرت بشدة جراء كل هذه الأحداث مما دفع صغار المستثمرين من أصحاب الأنشطة السياحية فى غلق شركاتهم وأنشطتهم بجنوب سيناء نظرا إلى قلة الموارد المالية وعدم دعمهم من قبل الحكومة المصرية

حيث يعلم سيادتك بحضور السيد الفاضل / محمد معيط 
وزير المالية إلى محافظة جنوب سيناء واجتماعه بالسادة كبار رجال الأعمال وكبار المستثمرين فى شرم الشيخ بحضور السيد الفاضل اللواء / خالد فودة محافظ جنوب سيناء 
حيثوا كان سيادته حريص على توفير وسائل الدعم المالى إلى كبار المستثمرين واعفائهم من التزاماتهم الضريبية و اتصاله بالسيد محافظ البنك المركزي لإقراض كبار المستثمرين أصحاب المنشآت السياحية والفندقية لسداد أجور العاملين واحتياجات التشغيل وإسقاط الضرائب العقارية عنهم
حيث ان ما سيتم ضخه من البنك المركزي إلى البنوك لدعم المستثمرين فى قطاع السياحة ما يقرب من 3 مليار جنيه مصرى
حيث أنهم مشكورين اهتموا بدعم كبار المستثمرين فى قطاع السياحة فى جنوب سيناء

فماذا عن صغار المستثمرين من أصحاب المحلات السياحية والمنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة أعضاء شعبة السياحة والفنادق المسجلين بالغرفة التجارية بجنوب سيناء 
لماذا لم يتم وضعهم ضمن استراتيجية الدعم من قبل وزارة المالية 

حيث نتمنى من سيادتكم وضع أعضاء شعبة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية بجنوب سيناء من أصحاب الأنشطة السياحية ضمن تلك المبادرات واعفاءهم من اعبائهم المالية وصرف دعم مالى لهم للعبور من تلك الأزمة وان يتم اقراضهم من البنوك بنفس الفائدة 5% سنويا وذلك أسوة بكبار المستثمرين 
حيث يعلم سيادتكم بأن اى اقتصاد فى العالم لا يبنى الا بصغار المستثمرين 

حيث نرجوا من سيادتكم النظر فى مذكرتنا هذه 
ولسيادتكم وافر الشكر والتقدير والاحترام وكل عام وسيادتكم ومجلس ادارة الغرفة التجارية بجنوب سيناء بكل خير وصحة وسعادة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كاترين مرزوق تكتب "اللي ميتسماش"

صورة
أسماء الأشخاص من الأشياء الهامة وتعتبر جزء كبيرًا من هويته الشخصية وشي مهم ولا أحد ينكر أنه يستاء جدا ويشعر بشي من الإهانة لو أن شخص آخر قد نسي اسمه او نطقه بطريقة خطأ  .. علماء النفس يقولوا انك في حالة مقابلتك لشخص هام لأول مره وتريد ان تدخل قلبه وتجذب انتباهه لابد أن تناديه باسمه  قبل ان يعرف نفسه إليك وبشكل تلقائي سوف تثبت في عقله الباطن.. وهذا يوضح اهمية الاسم بالنسبة للانسان. تخطى هذا الموضوع بالنسبة للمصريين القدماء الحواجز النفسية لدرجة ان الإسم ممكن أن يأثر على وجود الإنسان في الحياة الأخرى ويمنع انبعاثه مرة ثانية والطبع هذا غاية في الأهمية بالنسبة للمصريين القدماء ولمعتقداتهم حيث أن عقيدة الانبعاث والخلود  كانت محور حياة المصري القديم بشكل كامل. فكان اسم الإنسان ضمن 7 عناصر مكونة للوجود الإنساني "حسب اعتقادهم" وهذه العناصر  مؤثرة جدا في شخصية الإنسان وفي حالة ان عنصر من السبعة عناصر تأثر  سوف يعيق ويأثر بشكل كبير على إمكانية تعرف الروح على الجسد وانبعاث الإنسان مرة أخرى .. عند وجود خلاف بين ملك ومن يليه في الحكم او   ملك مكروه من ا...
قراءة المزيد

كاترين مرزوق تكتب "خلونا نشوفها"

صورة
ترويج السياحة لا يحتاج فقط إلى حملات منظمة ممولة بمبالغ كبيرة واستهلاك موارد، جمال وإمكانيات الدولة نستطيع عكسه من خلال بعض الأعمال الفنية والسينمائية والدراما التي يشاهدها الوطن العربي والعالم اجمع، ولكن أصبح اغلب هذه الأعمال الفنية تعكس فقط الجانب السلبي والفوضوي من مصر وأيضا مطلوب تسليط الضوء على هذا الجانب ولكن كفى تسليط الضوء الذي سبب العمى لاعيننا عن كل ما هو جميل وراقي في مصر العظيمة والجميلة. متابعين الدراما والمسلسلات التركية أو الكورية على سبيل المثال تعرض في أغلبيه المشاهد الأماكن الجميلة الراقية في دولتهم حتى الأماكن الشعبية يظهروها بشكل منتهي الجمال مما يجذب المشاهدين من جميع الانحاء لزيارة هذه الأماكن والتمتع بما فيها، وهذه الدول الكبيرة لكن هم لا يقارنوا حتى بمصر سواء من حيث الطبيعة الخلابة والجمال الطبيعي او الكنوز الاثرية التي لا مثيل لها في اي مكان في العالم، لا تجد مثل هذا المزيج في اي مكان، فلماذا لا نظهر هذا للعالم. مؤخرا شاهدت في المسلسل الرائع ابو العروسة عرضهم لجزيرة في بحيرة البرلس وكانت في منتهى الجمال حتى اهل مصر لم يكن عندهم اي خلفية لوجود مثل هذ...
قراءة المزيد

مسئول إعلام المتحف القومي للحضارة: المتحف يقدم حضارة تنويرية للجمهور المصرى بصفة خاصة وللعالم بصفة عامة

صورة
قال معتز الحسينى الإذاعى والمسئول الإعلامى للمتحف القومى للحضارة المصرية، إن المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط يقدم حضارة تنويرية للجمهور المصرى بصفة خاصة وللعالم بصفة عامة وتلك الرسالة تساهم فى تنمية الذوق الثقافى والارتقاء الحضارى بين الناس. وأضاف الحسيني في تصريحات خاصة ل موقع الموقع، أنه داخل متحف الحضارة نجد كنوز نادرة تجسد حضارة مصر عبر القرون فى مختلف المجالات، انجازات تحكى عبقرية الإنسان المصرى، أدوات وإمكانات متقدمة تعيد فتح نوافذ المعرفة والثقافة لكل البشرية، ما نشاهده الآن فى متحف الحضارة هو بمثابة إبداع تاريخى يضع مصر على طريق العالمية لتأخذ مكانها المستحق على الخريطة السياحية ويترك متحف الحضارة تراثا لأبنائه يفتخرون به على مر السنين. وأشار إلى أن رحلة البناء انطلقت ولن تتوقف وهذا النجاح يلقى على اكتافنا مسئولية بعد مسئولية ونتعهد بأن يصبح هذا المتحف مركز إشعاع حضارى يخرج نوره من مصر المحروسة لينير أرجاء المعمورة. وتابع أن رسالة قوية من متحف الحضارة عنوانها الحضارة البناءة ومضمونها بث فكر التنوير للعلم والمعرفة لينطلق العالم بأسره نحو الثقافة الهادفة والتنم...
قراءة المزيد